رواية محامية قلبي (كاملة جميع الفصول) بقلم داليا منصور
-أنت بتقول اي انا مستحيل اوافق اتجوز ابن عمي يـ بابا ده مش بيطيقني والا بيقولي كلمه حلوه حتي، دانا لم بقابلوا بيبصلي كأني هموتو.
-أروى لم لسانك ده اخر كلام عندي جوازك على معتصم إبن عمك بعد اسبوع وكتب الكتاب بعد يومين.
بصتلو بصدمه وهي مش قادره تتكلم وهي بتقول:
-بعد يومين انت متخيل، إني معرفش إني هتجوز يعني انا انزل من السكن علشان بتقولي إنك تعبان اجي الاقيك متفق علي جوازي وبتقولي امال انا اسمي في كليه إزاي ، دانا حتي شريعه وقانون ومفيش قانون فالبلد يقول انك تجوزني من غير علمي او تغصبي على حاجه يـ بابا.
الاب بعصبيه:
-إنتي واقفه فـ وشي يا أروى في وش ابوكي انا ربيتك على كده، دأنا كُنت بسعي واجتهد علشان تعليمك لدرجه انا خليت اخوكي يشتغل بالرغم هو في ثانويه عامه ، وعلشان خاطر مقولكيش اقعدي. بقلمي داليا منصور .
هي ببكاء :
-يـ بابا ابوس ايدك انا مش هتجوز غصب وبالزات معتصم ده مستحيل يـ بابا انا بكرهو ،وكملت ببكاء مانا لم لقيت الحِمل تقيل نزلت اشتغلت علشان مصريفي وعلشان مشيلكش حمل اكتر من الي انت فيه مصريف كليه اكل سكن انا إلي بدفعها اه انت بتدفع مواصلاتي ومصريف وفلوس السكن بتساعدني وده فضل اشيلو فوق راسي، وكمان عارفه حمل مصاريف بيت واخواتي ، بس مش تجوزني معتصم ده بيكرهني لو انا ليا غلاوه عندك متعملش فيا كده وبكت بحرقه.
-انا قولت كلامي وده النهايه ، وسابها ومشي.
اعرفكم بقي علي الابطال.
(أروى بنت جميله جدا اه مش هقول عيونها زرقه ومواصفات الي كلنا بنسمع عنها لاء دي عيونها لونها بني وساعات فالشمس بتكون عسلي ، مش بيضه والا سمره لون بشرتها خمري عندها 20سنه في تالته كليه شريعه وقانون هي ازهر، البنت الوحيده المتعلمه في عيلتها ، وحتي فالشباب حياتها عاديه اهلها ناس غلابه جداً بس فالارياف بيفرقوا بين البنت والولد سواء تعليم او حريه ، محجبه لبسها محترم بتلبس فستين وجيبات مش طويه والا قصيره بس دايمًا بينادوها بالشبر ونص) بقلمي داليا منصور
(معتصم إبن عم أروى ، خريج كلية هندسه حاصل على تقدير امتياز الاربع سنين ، بس النصيب ميتعينش دكتور فالجامعه بسبب الافضليه لاشخاص تانين (او بمعني اصح بسبب الواس*طه ، فاشتغل في شركه ومع مجهوده خد منصب حلو فالشركه بقي دراع رئيس الشركه بسبب زكائه وشطارته هو مش بيحب أروى لسبب معين هو بس إلي عارفه فمدايق منها واول ميشوفها بيفتكره ، عنده 30سنه لون عيونه اسود طوله 180سم، مش عصبي بس الي حصلو هو السبب خلاه يكون جادي شويه)
__________
في مكان تاني.
-انت بتقول اي يابا انا مستحيل اوافق اتجوز ومن مين من أروى.
الاب :
-ومالها أروى بنت محجبه وكويسه وجميله ومتعلمه دي الوحيده في بنات عمك متعلمه، وانا اخترتها ليك هتعصي كلامي يامعتصم.
-مقدرش يابا ابدا اعصي كلامك ولو على الجواز من بنت عمي انا موافق، وفسره بيتوعدلها، عدا الوقت بسرعه وجيه يوم كتب الكتاب أروى كانت مفكره معتصم هيرفض بس خالف توقعاتها وسمعت موافقته، كانت واقفه فالاوضه ولابسه فستان سهره لونه جملي وعليه طرحه بيضه وكانت حاطه ميكب خفيف لانها مش بتحب الميكب هي حجات معينه بس لو رايحه الكليه وعلشان الكليه بتاعتها مش مختلطه فبتاخد راحتها،بقلمي داليا منصور، نزلت مع بنات عمها في منهم
الي متجوز والمخطوبين والي معاها ولادها والي لسه صغيرين لان عندهم البنات مش بتكمل تعليم ، وقفت قدام معتصم لقتو بيبصلها بطريقه تخو*ف، فهي خافت من الي جاي وخاصتاً ده هيكون جوزها مستقبلا، سمعت جملت المأزون وهو بيقول جملته الشهيره (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) وسمعت ظغريط وهيصه وهي كأن حد جاب سكينه وغرزها في قلبها كان نفسها تبكي بس مش قادره إكراماً لابوها علشان بتحترمه مهما كان هو وقف قدام اخواته وكملها تعليم فهيا مش هتردله المعروف كده .
الكل مشي وساب العريس يقعد مع عروسته شويه ، دخلوا فالاوضه يقعدو شويه سمعت كلمه منو كانت كفيله تعيشها في رع*ب .
-اهلا بيكي في جحيم المعتصم إنتي دخلتيه بنفسك لم وافقتي على الجواز ده.
أروي وهي بتبصوا بخوف :
-انا موافقتش بابا إلي رفض رأي اعمل ايه ، وكملت باستهزاء وخوف:
-مأنت مرفضتش ليه مش راجل المفروض يسمعو كلمتك صح .
معتصم :
-المفروض بس اعمل اي بختي كده إني انجوزك .
أروي خطرت في بالها فكره ،:
-اي رأيك طلاما والا انا عوزه اتجوزك والا انت عاوز تتجوزني نكمل عادي وبعد فرحنا بـ 3شهور نطلق وكل واحد يروح لحاله.
مهتصم....
#يتبع
ياترى كان رد معتصم إي ،ولو عاوزني اكمل رأيكم....
#رواية محامية قلبي.
#بقلمي داليا منصور.